تاريخ تطور الذكاء الاصطناعي
تطور الروبوتات من الذكاء الاصطناعي على مر السنين
فوائد الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الروبوتات
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الروبوتات الحديثة
تشهد الروبوتات استفادة متزايدة من تطور التكنولوجيا، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، حيث يعد الذكاء الاصطناعي من أبرز الابتكارات التكنولوجية التي تساهم في تعزيز أداء الروبوتات و أيضاً توسيع قدراتها. لذلك يقدم هذا المقال نظرة شاملة على كيفية استفادة الروبوتات من الذكاء الاصطناعي، وذلك مع التركيز على الفوائد التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء هذه الروبوتات.
تاريخ تطور الذكاء الاصطناعي
في عالم بعيد، بدأت البذور الأولى لفكرة الذكاء الاصطناعي تنمو،
من ثم، شهدت الروبوتات تحولات سريعة و كذلك جذرية حيث يمكن القول أنها أهلّتها للحضور القوي في عصرنا الحالي.
تطور الروبوتات من الذكاء الاصطناعي على مر السنين
من الروبوتات البسيطة التي كانت تعمل بميزانيات ضئيلة إلى الآن حيث تملك الروبوتات القدرة على التعلم و أيضاً اتخاذ القرارات بطريقة شبيهة بالبشر، لهذا فإن الابتكارات التكنولوجية ساهمت في تحسين أداء الروبوتات بشكل لم يكن ممكناً سابقًا.
فوائد الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الروبوتات
تحسين القدرات الحسية والاستشعارية للروبوتات
أيضاً بفضل التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان الروبوتات تحسين قدراتها الحسية و كذلك الاستشعارية،
مما يمكنها من التفاعل بشكل أفضل مع البيئة المحيطة بها.
تعزيز قدرات الاتصال والتفاعل مع البيئة
تطور الذكاء الاصطناعي ساهم في إعطاء الروبوتات قدرات جديدة في مجال الاتصال و بالتالي التفاعل مع البيئة من حولها،
مما يجعلها شركاء موثوقين و أيضاً فعالين في مجموعة متنوعة من المجالات.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الروبوتات الحديثة
مؤخراً عرضت شركة Figure الناشئة مقطع فيديو عن روبوتها الذكي Figure 01 والذي يتفاعل لفظياً مع أحد مهندسي الشركة وذلك بمجرد الأوامر النصية المنطوقة،
وكانت حركته انسيابية، على الرغم من بطئها بعض الشيء.
أيضاً تشارك شركة تسلا في المنافسة بسوق الروبوتات عبر روبوتها Optimus،
والذي كشفت عنه الشركة في 2021، ومر بمراحل تطور عديدة، حيث كان آخرها في ديسمبر الماضي.
والذي حصل على تصميم متطور تماماً للهيكل، و أيضاً خفض وزنه بمعدل 10 كيلوجرامات،
ما أسهم في زيادة سرعته خلال المشي بنسبة 30%، إلى جانب مستشعرات للحركة تمنح الرأس حرية الحركة في اتجاهين، و أيضاً منح اليدين حرية الحركة في 11 اتجاهاً، مما يجعل الروبوت قادراً على التعامل بدقة فائقة مع الأشياء، حتى وإن كانت هشة.
و أيضاً طورت الشركة تصميم قدميّ الروبوت لتصبحا أقرب للقدم البشرية،
وأكثر حساسية للحركة، وتتغير قوة ضغط القدم بحسب السطح الذي تمشي عليه لضمان توازن وثبات الروبوت.
كما تعتبر الروبوتات والذكاء الاصطناعي مجالين مترابطين يشهدان تطورًا مستمرًا ومثيرًا،
لذلك من المتوقع أن تستمر الابتكارات في هذا المجال في تحسين حياتنا و كذلك تسهيل العديد من العمليات.
لهذا و بفضل التقنيات الحديثة والاستثمار في البحث والتطوير،
يبدو أن مستقبل الروبوتات مع تطور الذكاء الاصطناعي سيكون مليئًا بالإمكانيات و أيضاً الإبداع.
لقراءة مقالات مشابهة :
التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الوظائف؟
